كما أفاد الخميري في تصريح له على موجات إذاعة الديوان بأنه يتمّ اليوم التفكير في مراجعة المسار التعليمي وتقليص سنوات التعليم الابتدائي إلى 5 سنوات مع إضافة "التحضيري" إليها بشكل إجباري والثانوي 3 سنوات ليكون بذلك عمر التلميذ 18 عاما عندما يتجاوز امتحان الباكالوريا.
وبيّن أن التلاميذ يدرسون لعدد كبير من الساعات ويتعرضون للضغط من الصباح للمساء موضحا أن هذه الوضعية غير طبيعية وتدفع ضريبتها الأسرة.
وشدد مدير الاتصال والمكلف بمهمة لدى وزير التربية فتحي الخميري على ضرورة إعادة الاعتبار للتاريخ المحلي الذي قال إنه مغيّب عن التدريس باعتبار أن كلّ جهة بتونس لها عاداتها وتاريخها مشيرا إلى أن الكثيرين لا يعرفون من الآثار سوى قرطاج التي لا توجد إلا في الأذهان مقابل وجود عدة مناطق أثرية غير معروفة بالنسبة لهم.
كما نفى وجود نية لإثارة النعرات الجهوية مبينا أن الهدف من ذلك هو إعادة الاعتبار للتاريخ المحلي ومؤكدا أن إيجاد مصالحة بين المناطق الداخلية وسكانها.