وأضافت الصحيفة، اِستنادا لمصادر وصفتها بـ"الخاصة" دون أن تذكرها، أنّ وناس الفقيه الذي كان مقرّبا جدّا من أحمد الرويسي اِعترف أنّ أحمد الرويسي لم يقتل وأنّه مازال حيّا .
وكانت صور لجثّة أحمد الرويسي قد نُشرت يوم 15 مارس 2015، حيث أعلنت تقارير إعلامية قد أكّدت مقتل الرويسي في مدينة سرت الليبية.
وللإشارة فإنّ أحمد الرويسي يُعد من أحد أخطر الإرهابيّين الذين عرفتهم تونس، فهو "العقل المدبّر" لعمليّتي اغتيال كل من شكري بلعيد و محمد البراهمي إلى جانب دوره في تهريب السلاح إلى تونس وتدريب الإرهابيّين في معسكرات في ليبيا.