وذكرت جريدة المصور، في عددها الصادر اليوم الاثنين 6 جانفي 2017 ، بإنه وحسب المعطيات التي تحصلت عليها الأجهزة الأمنية التونسية فان عددا هاما من قيادات جماعات إرهابية موجودة في ليبيا فروا من مدن بنغازي وقنفودة ودرنة وصبراتة بعد اقتحامها من طرف وحدات الجيش الوطني الليبي .
وحسب ذات التقارير فان عددا هاما آخر من الفارين تمكنوا من التنقل إلى ما يعرف بالمثلث الصحراوي بين تونس وليبيا والجزائر وتمكن عدد من هؤلاء وهم قيادات بارزة من التسلل الى داخل التراب التونسي بمساعدة مهربين وقدر عددهم بأكثر من 20 قياديا من المصنفين “خطيرين.”