وأكّد محمد عبو أنّ من نفذ الاغتيالات هي "السلفية الجهادية"، قائلا "ما زلت أؤكد منذ سنوات أنّ لدي شكوكا بوجود طرف ما أعتقد أنّه غير تونسي دفع هذه المجموعات لقيام بالاغتيالات وفقا لأجندة سياسية معينة أعتقد أنّها تتجاوز التفكير البسيط للكثير من السلفيين٬ وأدّعي أني أعرف كيف يفكر هؤلاء الأشخاص "السلفيون الجهاديون".
وأضاف عبو "ليس لدي دليل ولكن يمكن أنّ يكون هناك اختراق من جهة ما لخلق الفتنة والفوضى في تونس٬ أما المنفذون فمعروفون وهم إما قتلوا أو موجودون في السجن".
وشدّد عبو على أنّ تحميل بعض الأطراف السياسية بعض الدعاة الذين زاروا تونس المسؤولية في انتشار الإرهاب في البلاد مغالطة وأمر غير واقعي، موضّحا أنّ "عدد الدعاة الذين جاؤوا إلى تونس لا يتجاوز أربعة ولو فرضنا أنهم التقوا بشباب عددهم أربعة أو خمسة آلاف شخص أو حتى عشرة آلاف شخص٬ فموقع على الإنترنت فيه أحد هؤلاء أو الأخطر منهم يمكن أن يشاهده مئات الآلاف من الأشخاص٬ لذلك فتبسيط المسألة عبر القول إن الإرهاب مرتبط بهؤلاء الدعاة هو مغالطة".