واعتبر أنّ “السياسة ليست ما نراه من تناحر بل هي قبل كلّ شيء إيمان بخدمة البلاد وإيمان بأنّ البلاد في حاجة لكلّ أبنائها داعيا الشباب الى الاهتمام بالشأن السياسي والدفاع عن مستقبله وتغيير البلاد.
وقال “ان تونس قادرة على الخروج من الازمة الراهنة اذا انخرطت في رؤية مستقبلية تأخذ بعين الاعتبار كل الإمكانات والقدرات الداخلية وتعلي مفهوم الدولة والعقلية التشاركية في خدمة تونس" مؤكدا “أنّ تونس تزخر بالكفاءات وهو ما يتطلب القيام بإصلاحات من الداخل والاستثمار في كل تونسي وتونسية وتكوين الشباب وتحويل “ماكينة الدولة من دولة الرخص إلى دولة الفرص” لكسب عدّة فرص متاحة في العالم من أبرزها التحوّلات التكنولوجية.
واوضح أنّ اجتماع المنستير يأتي ضمن جولة يقوم بها في مختلف جهات البلاد قصد الاستماع إلى مشاغل المواطنين والإنصات إليهم وذلك لبناء رؤية تشاركية.
وات