وذكر ذات المصادر في تصريح لصحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم السبت 4 فيفري 2016، أن السجينة البارزة "مهى" التي قامت بإجراء حوار مع الشهيد محمّد الزواري، تقيم بسجن النساء وسط احتياطات أمنية، لكن لم يتمّ وضعها في زنزانة انفرادية لأنها لم تشارك في عملية الاغتيال وتصنيفها قضائيا هو التصوير والمشاركة بطريقة غير مباشرة في عملية الاغتيال، رغم تأكيدها في اعترافاتها أنها لم تكن تعلم بالجريمة ودوافع التصوير.
كما عبرت عن ندمها لأنها صورت الزواري وهي تعيش في سجنها حالة من اليأس والاحباط، حيث توقفت في الأيام الأولى عن تناول الطعام، قبل أن تتأقلم مع مرور الوقت.
هذا وتحدثت الصحيفة عن السجينة فاطمة الزواغي التي تعتبر من أبرز القيادات الارهابية النسائية فعرفت بطباعها الحادّة جدا داخل زنزانتها الانفرادية، وهو ما جعل الرقابة تكون مشددة عليها لأنها لم تتراجع عن فكرها الارهابي، مع العلم أن التهمة الموجهة إليها هي قيادتها للجناح الاعلامي للعناصر الارهابية اضافة إلى أنها كانت الذراع الايمن للارهابي الذي قُتل، لقمان أبوصخر.
ووفي ذات المصدر، فأن الارهابية فاطمة الزواغي تطالع كثيرا وتفضل الانزواء حيث توفّرت لها مجموعة من الكتب وتمّت مراقبتها بإحكام لمعرفة ما تطالعه.
وللإشارة فإن القائدات الارهابية التونسيات يتمتعن بفسحة لكن بصفة منفردة ومنعزلة عن باقي السجينات وتحت المراقبة مع المراقبة الدقيقة والتفتيش لكل من يزورهن.