وبيّن عصام الشابي في تصريح لشمس اف ام أن نهاية سنة 2017 تتزامن مع طرح ميزانية الدولة وسيكون اهتمام التونسيين والنخب منصب على نقاشها ولذلك الظرف غير مناسب لتنظيم الانتخابات البلدية مشددا على أن الحزب الجمهوري وكل الأحزاب الأخرى غير جاهزين للانتخابات البلدية لا 100% ولا 50% .
كما انتقد عصام الشابي غياب التمويل العمومي للانتخابات البلدية معتبرا أنه تخلي الدولة عن الاستثمار في الديمقراطية مشيرا إلى أنه عندما يكون تمويل الحملات الانتخابية في الحد الأدنى غير شفاف فهذا سيدفع بالقائمات الانتخابيىة للبحث عن التمويلات وتصبح رهينة بعض اللوبيات وفق تعبيره.
ومن جهة اخرى وفي تعليقه على حركة المعتمدين الأخيرة، قال الشابي إن المعارضة محقة في إبداء قلقها من هذه الحركة لذلك حزبه طلب من الحكومة تبديد المخاوف من خلال الكشف عن الطريقة التي اعتمدتها في تسمية المعتمدين مشددا على أن المحاصصة الحزبية مرفوضة في فترة حكم الترويكا وفي فترة حكومة الوحدة الوطنية وفق قوله.
كما اعتبر أن الفائزين في الانتخابات لهم مناصب سياسية وأجهزة لتنفيذ اختياراتهم لكنهم لا يملكون الدولة مشيرا إلى أن الإدارة هي ملك كل التونسيين وتستمر بقطع النظر عن الفائز في الانتخابات.
هذا وشدد عصام الشابي على أن الحزب الجمهوري لن يقبل أن يكون له نصيب على حساب الإدارة.