وأضاف الهاني أنّ عملية الاستقصاء وجمع المعلومات التي قام بها أثبتت أنّه اِستعمل جهازا تابعا لوزارة الداخلية مكنّه من الحصول على 40 ألف تزكية، مُنبّهاً من إمكانية قيام المهدي جمعة بانقلاب على ضوء محافظة عدد ممّن عينهم على مناصبهم.
وأشار زياد الهاني إلى أنّ جمعة يُحاول السيطرة على وسائل الاعلام، داعياً إلى فتح تحقيق ضد المهدي جمعة مُتهماً إياه بمحاولة القيام بانقلاب من خلال اقدامه على تجاوز خارطة طريق الحوار الوطني وإعداده للترشح لدخول قصر قرطاج.
يُذكر أنّ الأمين العام السابق لاتحاد الشغل أكّد مؤخراً أنّه ندِم على ترشيح مهدي جمعة لمنصب رئيس الحكومة ذلك أنّه حاول نسف الحوار الوطني بنيته الترشّح للانتخابات الرئاسية والتي تراجع عنها بعد منعه منها.