وفق ما ذكرته صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الاربعاء 1 فيفري 2016 فإنه وبالتحري معه تبيّن انه يبلغ من العمر 26 عاما ويشتغل كعامل يومي ويقطن بجهة نعسان وقد نجحت الوحدات في القبض عليه بالتنسيق مع فرقة الأبحاث والتفتيش بفوشانة
وذكرت الصحيفة أنه لم يتم العثور على الشخص المطلوب في المرة الأولى وقد تمّ إستدراجه عن طريق هاتف جوّال وتمّ نصب كمين له بمفترق بوجردقة في معتمدية مرناق وقد إعترف انه يستعمل إسما مستعارا على الموقع الإجتماعي الذي يستعمله حتى يتمكن من التواصل مع العديد من العناصر السلفية التكفيرية الى جانب تعليقه على عملية إغتيال السفير الروسي بتركيا وتعبيره عن إعجابه بالراية السوداء لداعش
وبتضييق الخناق عليه إعترف أيضا أنه سبق له التحول الى ليبيا سنة 2013 حيث استقر في مدينة بنغازي وعمل بمقهى هناك بوساطة من شقيقين تونسيين يعملان في مجال الصيانة الصحية بليبيا ويشرفان في بعض الأحيان على معالجة بعض العناصرة الإرهابية المصابة في بنغازي مؤكدا أنه عاد الى تونس بعد أشهر عبر مطار تونس قرطاج بطريقة عادية..
وبمراجعة النيابة العمومية ببن عروس أذنت بالإحتفاظ به ومباشرة قضية عدلية في شأنه موضوعها التمجيد بأي وسيلة كانت بجريمة إرهابية أو بمرتكبها أو تنظيم وفاق له علاقة بجرائم إرهابة، وقد تم إصدار بطاقة تفتيش في شأن الشقيقين اللذين توسطا له في ليبيا.