وقد تطرق عصام الدردوري في رسالته إلى طريقة إيقافه التي اعتبرها اختطافا مقنّنا نتيجة تبليغه عن ملفّات متعلّقة بالأمن القومي موثّقة صوتا وصورة قدّم نسخا منها إلى الجهات الرسمية في الدولة ممثّلة في رئاستيْ الجمهوريّة والحكومة والهيئة الوطنيّة لمكافحة الفساد، مؤكّدا أنّه يدفع ضريبة إخلاصه للوطن.
وأشار الدردوري في نص رسالته إلى مساهمته الفعّالة في مقاومة الإرهاب وكشف عملية الاختراق الإسرائيلي وكذلك كشف مخطّط إرهابي لاستهداف شخصيّات سياسية، من بينها رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي والناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي.