وشدد مراد دلش في تصريح لشمس اف ام على أن  الشرعية في نداء تونس مصدرها نتائج مؤتمر سوسة، لافتا النظر إلى أن المجموعة التي أصدرت بيان طرد حافظ قايد السبسي وافقت وصادقت على تعيينه في إطار شرعية المؤتمر مشيرا إلى أن عديد "المغالطات الفضيعة" يتم التصريح بها.

 كما أكد على أن العمل في نداء يتم وفق شرعية مؤتمر سوسة مشيرا الى ان المؤتمر أنتج قيادة ب32 قيادي وخرج منهم 7 ، باعتبار أن "العركة في النداء ليست حول توجهات وأفكار بل حول المناصب" وأن "الأقليات بالعدد من حقهم الإختيار وليس من حقهم التحكم في الأغلبية".

ومن جهة أخرى وفي رده على ما صرحت به النائبة عن التيار الديمقراطي في مجلس نواب الشعب سامية عبو ووصفها للبلاد في الوقت الراهن وتأثير الخلافات في حركة نداء تونس على الإستثمار، قال مراد دلش أن وصفها كان "كاريكاتوري للوضعية في البلاد".

وشدد أنه "لا دخل لوضعية الحزب في الإستثمار وقدوم المستثمرين" مشيرا إلى انهم في نداء تونس لديهم "توجه وتركيز مطلق على الجهات"، وان "الهيئة السياسية للحزب اتخذت قرارها بإعادة الاتجاه نحو الجهات" مضيفا "نداء تونس ليس هيئة سياسية فقط لدينا ذراع تشريعي يعمل ولدينا كتلة تعمل وتصوت على قوانين من شأنها تشجيع الإستثمار والحزب ليس قيادة فقط بل أيضا قواعد".