وأضاف التبيني في تدوينة على صفحته الخاصة على الفايس بوك بـ "أن الخسارة تصبح مزدوجة بكثرة الأوساخ التي تهدد صحة المواطنين من ناحية وإهدار للمال العام من ناحية أخرى على اعتبار أن المشتغلين على هاته الجرارات سيقبضون الأجور بدون عمل وهذا نوع آخر من الفساد الذي ينخر الإدارات بجندوبة ويعطل التنمية بها وعلينا مقاومته'.
وفي ما يلي نص التدوينة :
صدق أو لا تصدق...
جرارات نقل الأوساخ بدون محروقات منذ قرابة الشهر
اتصل بي عديد المواطنين من مختلف معتمديات ولاية جندوبة يشتكون من تكاثر الأوساخ بجميع المناطق الخارجة عن الدوائر البلدية والتي تتكفل بنقلها عادة جرارات البلدية. وبالبتثبت في الموضوع علمت أن المسؤول على وصولات المحروقات الخاص بالجرارات البلدية بالولاية لم يقم بتزويد المعتمدين بها منذ قرابة الشهر وهذا امر غير معقول او مقبول بالنسبة لي ويدعو للتساءل والاستغراب والغاية من وراء ذلك خصوصا إذا علمنا أن الخسارة تصبح مزدوجة كثرة الأوساخ التي تهدد صحة المواطنين من ناحية وإهدار للمال العام من ناحية اخرى على اعتبار ان المشتغلين على هاته الجرارات سيقبضون الأجور بدون عمل وهذا نوع آخر من الفساد الذي ينخر الإدارات بجندوبة ويعطل التنمية بها وعلينا مقاومته .
اخيرا اعلم اهلنا بجندوبة اني بصدد الاتصال بالمسؤولين المعنبين واعدهم يايجاد حل للموضوع في اقرب وقت كما اعدهم بفضح كل من يقف وراء هذا التهاون والإهمال الغير مبرر وتحميله المسؤولية كاملة حتى لا تتكرر مرة أخرى.