مجموعة من المطالب الاجتماعية تتمثل وفق بيان أصدره شباب الجهة من المحتجين في مايلي تشغيل فرد عن كل عائلة – تسوية وضعية عمال الإلية و الحضائر – احداث مستشفى جهوي – إحداث مكتب شغل قار و مستقل – بعث فرع للصندوق الوطني للتأمين عن المرض – بعث فرع للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي – إحداث مكتب بريد ثاني – إحداث محكمة ناحية – إعادة تهيئة السكة الحديدية – توزيع الأراضي الفلاحية التابعة للدولة على المعطلين عن العمل من أصحاب الشهائد و دعمهم بقروض فلاحية – بعث مناطق سقوية مع تهيئة المسالك الفلاحية – إعادة النظر في المنطقة الصناعية و التشجيع على بعث مشاريع فيها مطالب تبدو غالبيتها بسيطة خاصة المتعلقة بالمرافق الادارية , لكن غياب هذه المرافق عن معتمدية تبعد أكثر من 70 كلم عن مركز الولاية تسبب في مشاكل عديد للأهالي
المطالب الأخرى المتعلقة بالشغل تبدو تعجيزية خاصة في الوضع الراهن التي تعيشه البلاد لكن لو انطلقت الدولة من الامتيازات التي تتمتع بها المدينة من خيرات في المنتوجات الفلاحية و كثرة الموارد المائية بالمنطقة إضافة إلى وجود منطقة صناعية جاهزة و توفر اليد العاملة من أصحاب الشهائد العليا أصحاب الحرف لوجدت حلولا للبطالة المتفشية في المدينة
شباب الحاجب يؤكدون على سلمية تحركهم و مشروعية مطالبهم إضافة على إصرارهم على مواصلة التحركات حتى تتحقق مطالبهم و لسان حالهم يقول يكفي حاجب العيون تهميشا و يكفي أبنائها فرزا اجتماعيا فهل تستمع السلط لمطالبهم و تذهب في حلول لمشاكلهم قبل وصول الوضع الى ماوصل اليه في المكناسي و بن قردان
*سليمان شعباني