وقيدت النائبة المستقلة نفسها بالاصفاد الى قاعدة الميكروفون على المنبر مع استئناف التصويت في قراءة ثانية على التعديل مساء الخميس ما ادى الى تعليق الجلسة.
ونقلت صحيفة "حرييت" عن نزلياكا قولها "اقيد نفسي لاقول لا لاملاءات رجل واحد، ولاعترض على الغاء القيم الجمهورية، واحتج على تكبيل البرلمان بالاصفاد من خلال مراجعة الدستور".
وتسبب التعديل الذي يرمي الى اقامة نظام رئاسي بشجارات عنيفة خلال مناقشته في القراءة الاولى تطورت الى اشتباكات بين النواب ادت الى كسر انف احد النواب واصابة اخر بعضة في ساقه.
ومن اصل 18 مادة يتضمنها مشروع التعديل تم اقرار سبع بغالبية ثلاثة اخماس النواب في القراءة الثانية. وفي حال اقرار كل المواد سيصوت النواب في المرحلة الاخيرة على مجمل النص الذي سيطرح في حال تبنيه على الشعب في استفتاء في الربيع.
ويؤكد حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه اردوغان ان التعديل مهم لضمان الاستقرار على راس السلطة، لكن المعارضة تعتبر انه يعزز النزعة التسلطية لدى الرئيس.
ويمكن لاردوغان بموجب التعديل البقاء في الحكم حتى 2029 على اقل تقدير وان يعين ويقيل الوزراء او نواب الرئيس.
ويمكنه كذلك التدخل مباشرة في مجال القضاء واصدار المراسيم.
المصدر: فرانس 24