وتتكون الحديقة من مضمار لألعاب القوى وحوضين للقفز وملعب كرة سلة وكرة طائرة أرضية خرسانية وملعب كرة يد أرضية خرسانية وملعبين اثنين لكرة القدم المصغرة عشب اصطناعي.

وتجدر الإشارة إلى أن مشروع تهيئة الحديقة الرياضية كانت ببادرة من المندوبية الجهوية لشؤون الشباب والرياضة بتونس بتغيير صبغة المشروع من تعشيب الملعب إلى حديقة للتربية البدنية وتعمميم الفكرة على بعض المركبات الرياضية لضمان استغلالها من النوادي والفرق بالمناطق ذات الكثافة السكانية.

وأكدت الوزيرة خلال هذه الزيارة الميدانية على أن استراتيجية الوزارة تتمثل في ضرورة استغلال المنشات الرياضية خاصة بالمناطق الشعبية باعتبارها مطلبا ملحا للنأي بالشباب عن مخاطر التطرف والإرهاب مشددة على ضرورة صيانة هذه المنشات. وفي هذا الخصوص أضافت الوزيرة أن وزارة شؤون الشباب والرياضة أبرمت اتفاقية مع وزارة الشؤون المحلية والبيئة بخصوص صيانة المنشات الرياضية.

كما زارت الشارني ملعب الطيب بن عمار بالعمران واطلعت على أهم مكوناته من ملعب كرة القدم وقاعة الرياضات الفردية و حجرات الملابس.

وتعهدت الوزيرة بالنظر في رصد اعتمادات إضافية لصيانة وتهيئة قاعة الرياضات الفردية كما أدرجت الوزارة اعتمادا قدره 500 ألف دينار على ميزانية التنمية لسنة 2017 لإعادة التعشيب الاصطناعي لملعب كرة القدم بمواصفات دولية.

يُذكر أن مشروع حديقة التربية البدنية قد انطلقت أشغاله منذ 02 ماي 2016 بتكلفة جملية تقدر ب470 ألف دينار.