وأضاف البغوري أنّ له الحق في دورة أخرى على رأس نقابة الصحفيين لكن أغلب الظن أنه سيكتفي بدورة واحدة فقط، مُؤكّداً مواصلة عملة في تونس حيث أنّه صحفي ومعترف به دولياً كمدّرب للصحفيين سواء من الأمم المتحدة أو من منظمات دوليّة عديدة وأنّ يتمّ التعامل معه بإعتبار مكوّن ومدرّب في مجال الصحافة.
كما بيّن ناجي البغوري أنّه حتى وإن غادر النقابة فإنّ وضعه لن يتغير لأنّه متطوّع في نقابة الصحفيين و بالتالي ليس هنالك أجر شهري سينقطع عليه، قائلاً "الحمدلله مانضيعش" خاصة أنّه صحفي وله خطّة معترف بها دولياً.
أما عن الصراعات الموجودة حالياً، فقد أشار نقيب الصحفيين إلى أنّ كل المهن و القطاعات يحصل فيها الصراع و التنافس وربما يتجاوز حدود اللياقة و الاخلاقيات، كما أنّ مهنة الصحافة مبنية على التعبير و القول و الكلام و لذلك من الطبيعي أن يُعبّر الصحفيين دوما بطريقة القول ولكن هنالك حدود يجب الإلتزام بها و عدم النزول تحتها رغم الاختلافات الشيء الذي لم يحدث هذه المرّة داعياً لعدم استعمال "الميكرو"، آلة التصوير و القلم من أجل تصفية حسابات شخصية.