وأضاف السائق، في اِتصال هاتفي جمعه بزووم تونيزيا، أنّهم متواجدين حالياً خارج عين دراهم بـ3.5 كلم في الطريق التي تربط بين عين دراهم و ببوش، مُؤكّداً انّ الحماية المدنية لم تصل لحدّ اللحظة.
هذا وأشار وليد الدريدي إلى أنّه لا يُمكنهم لا المضي قدما ولا العودة حيث أنّ المكان الذي احتجزوا فيه وسط الثلوج أمامهم "هفوة" و خلفهم أشجار، مُضيفاً أنّه لا يوجد إمكانية للذهاب للمعتمدية لقضاء الليلة هنالك كما قالوا له لأنّه لا يُمكنه إنزال تلامذة صغار والثلوج تتساقط بكثافة و جعلهم يعودون 3.5 كلم على رجليهم.