ويأتي هذا الطلب بعد رفض المطلبين السابقين، حيث أكّدت العائلة هذه المرة أنّ ظروفهم تغيرت في الأشهر الأخيرة بعد إختفاء رب العائلة في ظروف غامضة من منزلهم في مونريال في 16 ماي 2016، أسبوعين فقط قبل تنفيذ قرار تسليمه إلى السلطات التونسية.
وخلال جلسة استماع في شهر ماي 2016، بيّنت العائلة أنّ بلحسن الطرابلسي غادر كندا وحيدا ودون سيارة، فيما بيّنت زوجته أنّه اِتجه نحو الجبل الموجود بالقرب من مونريال دون أن يذكر وجهته وقد كان مكتئبا.
وعن آخر ما قاله للعائلة قبل المغادرة، قالت الزوجة أنّ كلمات الأخيرة هي " لو عدت إلى تونس فسأموت في السجن".
يُذكر أنّ لقاء إعلامي بث على قناة التاسعة مُباشرةً مع بلحسن الطرابلسي، ظهر من خلاله صوت دون صورة و لم يكشف عن مكانه كما لم يُقدّم أي إعتذار للشعب التونسي على ما طالهم خلال فترة حكم المخلوع، إضافة إلى عدم إعترافه بأي جريمة من الجرائم التي صدرت فيها احكام ضدّه مُعلّلا ذلك بكونه كوّن ثروته قانونياً و بالعمل، فيما اِفتخر بعلاقته مع الرئيس المخلوع.