وتعتبر هذه الرسالة هي الوحيدة التي بعث بها عبد السلام كرد منه على إحدى رسائلها رغم أن عدة راسئل أخرى كانت قد وصلته سابقا.
واستهل عبد السلام رسالته، المكتوبة بخط صغير ومنتظم وفق ما نشرته صحيفة "ليبيراسيون"، بما يلي : "اكتب إليك دون ان اعرف من أين أبدأ، لقد تلقيت رسائلك ولا يمكنني أن أقول اذا كانت تجعلني أشعر بالسرور ام لا، لكن المؤكد هو أنها سمحت لي بتمضية بعض الوقت مع العالم الخارجي".
وتابع عبد السلام "أولا لا أخشى التعبير عن شيء من داخلي لأنني لا اخجل مما أنا عليه ثم ما الذي يمكن أن يقال عني أسوأ مما قيل حتى الآن؟".
أنت صادقة وسأكون صادقا معك وإذا كنت أسالك عن دوافعك فلأنني أريد أن اتاكد بأنك لا تحبينني فقط لأني نجم أو مثل أعلى لأنني أتلقى رسائل مشابهة ولا اكترث لها لان الله وحده جدير بالعبادة".
وأضاف عبد السلام "لا اسعي إلى رفع شأني على الأرض ولا إلى إشاعة الفوضى، كل ما أريده هو الإصلاح فانا مسلم اي سلمت أمري الى الله (...) هل سلمت أمرك أنت؟ إذا لم تقومي بذلك بعد، سارعي إلى التوبة وتسليم أمرك إلى الله. أصغي إلى الله وليس إلى أقوال الناس فهو سيرشدك".
تجدر الإشارة إلى أنه قد تم اعتراض الرسالة عشية 11 أكتوبر 2016، وهو اليوم الذي أعلن فيه المحاميان "فراتك بيرتون" و "سفين ماري" العدول عن تمثيل عبد السلام بسبب امتناعه عن الكلام، وفق المصدر ذاته.