وقال أوباما في خطاب إلى الأمة هو الأخير له قبل أن يسلم السلطة الأسبوع المقبل إلى دونالد ترامب، إن التحدي الديمقراطي يعني “إما أن ننهض كلنا أو أن نسقط كلنا”، داعيا الأمريكيين إلى التوحّد “أيا تكن الاختلافات”.
وأقر الرئيس المنتهية ولايته في الوقت نفسه بأن العنصرية لا تزال “عاملا تقسيميا” في المجتمع الأمريكي.
وشدّد الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة على الإنجازات التي تحققت خلال ولايتيه المتعاقبتين، معددا خصوصا خلق الوظائف وإصلاح نظام التأمين الصحي وتصفية أسامة بن لادن.
وفي شيكاغو، المدينة التي رسم فيها سيرة حياته المهنية وأصبحت معقله السياسي، عدل أوباما في خطابه الوداعي الشعار الذي أطلقه لحملته الانتخابية قبل 8 سنوات، من “نعم يمكننا” إلى “نعم فعلنا”.
ولم ينس أوباما في خطابه التطرق إلى التغير المناخي، مؤكدا أن إنكار هذه الحقيقة العلمية هو “خيانة للأجيال المقبلة”.
وقال: “يمكننا ويتعين علينا أن نناقش الطريقة المثلى للتصدي لهذه المشكلة. ولكن الاكتفاء بإنكار المشكلة لا يعني خيانة الأجيال المقبلة فحسب وإنما أيضا خيانة جوهر روح الابتكار وإيجاد الحلول العملية للمشاكل وهي الروح التي أرشدت آباءنا المؤسسين”.
وكالات