وفي حديث مقتضب مع الماطري تم تصويره بسرية، قال صهر بن علي إنّه لم يعد إلى تونس لأن قضاءها غير منصف حاليا، خاصة بعد تغير النظام.
كما بين أنّه يقيم في السيشال كلاجئ سياسي، مشيرا أنّه قدم مطلبا لتسوية وضعيته في تونس دون ان يشير لأي جهة بالتحديد قد قدم هذا المطلب.
وأضاف صهر الرئيس المخلوع أنّه ينتظر أيضا المصالحة الوطنية ليعود إلى البلاد معتبرا في تعليقه على الأحكام القضائية الصادرة في حقه في تونس أن شروط المحاكمة العادلة لم تستوفى واصفا هذه الأحكام بغير العادلة وفسرها بالتغيير السياسي الذي حصل في تونس وسقوط نظام سياسي حكم البلاد لأكثر من 50 سنة.
من جهته، قال وزير الصحة السيشالي الذي كان يشغل خطة وزير الخارجية عندما حل الماطري بهذا البلد إن صخر الماطري دخل البلاد كسائح وليس لديه ما يخشاه في هذا البلد ولا يمكن ايقافه أو مصادرة أمواله خصوصا وأنه لا توجد قرائن ودلائل تدينه.