وفي هذاالخصوص، قال مدير القناة ،محمود الهادي أن هذه الاِعترافات صحيحة وأنّ التحقيق الذي تم بثه كان بإنتاج مشترك بالتعاون مع الجيش الليبي أو القوات المسلحة العربية الليبية..
وبيّن المدير أنّ هذا الداعشي الذي يُدعى عبد الرزاق ناصف ستتم احالته على القضاء، مُشيراً إلى أنّ الارهابيين بدرنة الليبية قبل تصفية سفيان ونذير اتصلوا بالسلطات التونسية بغاية تسليهم ارهابي آخر مقبوض عليه فى تونس فى اطار صفقة تبادل، غير انهم لم يجدوا استجابة من السلط التونسية وفق تعبيره.
والسؤال المطروح هنا هل أنّ ما قِيل حول عملية التصفية صحيح و حصل فعلاً أم مجرّد ضغط على الحكومة التونسية من أجل الإعتراف بطرف ليبي؟