وأثارت هذه الصورة تعاطف الفايسبوكيين الذين وصفوا تصرف الجماهير بالتصرف غير اللائق والهمجي في مناسبة كان من المفترض استغلالها للترويج لصورة جميلة لتونس في وقت شُوّهت فيه صورتها عبر إرهابيين بالخارج.
وفي مفاجأة مؤلمة أكّد عون الأمن كريم البرهومي أصيل باجة، وفق ما جاء في تدوينة للإعلامي سمير الوافي، أنّ والديه لا علم لهما بالإصابة التي تعرض لها، وهو الذي ظلّ يوما كاملا تحت العناية المركزة وذلك القضيب الحديدي مغروسا في خده.
وأوضح العون أنّ أمه مصابة بإعاقة مضاعفة سمعية وجسدية، ويدها مقطوعة، ووالده مسن غير قادر على تحمل مثل هذه الأخبار، فخيّر إخفاء الأمر عنهما خوفا على صحتهما.