وفي شهادة الإرهابي الداعشي الذي رافق المجموعة التي أوكلت لها مهمة تنفيذ حكم الإعدام في حق صحفيينا التونسيين نذير القطاري وسفيان الشورابي، قال المتهم عبد الرازق ناصر عبد الرازق علي أنّه تمّ القبض على سفيان ونذير في بوابة النور عندما كانا في طريقهما لمدينة الأبرق ومن ثم تمّ نقلهم لمزرعة "غفار السريج" وثم مرروهم للمحكمة أين تمّ التحقيق معهم من قِبل القاضي فيصل.
وعن التهم الموجهة لهم، فهي عدم صوم شهر رمضان، الاستهزاء بالرسول صلى الله عليه وسلم ومن أجل المقايضة بهم لإطلاق سراح إرهابي موجود في السجون التونسية، حيث بيّن الداعشي في اعترافاته أنّه حصل خلاف جعل المقايضة من أجل إسترجاع أنيس الديك تُلغى و بالتالي تصفية الصحفيين في غابة درنة بعد أسبوع من القبض عليهم (سنة 2014)، إذ أنّ الأوّل وهو سفيان قتلوه ذبحاً من قِبل "أبو عبد الله" الذي يحمل الجنسية التشادية والذي يتكلم باللهجة السعودية أما الثاني وهو نذير قُتِل بالرصاص من قِبل "أحمد" ذا الجنسية التشادية أيضاً.
وفي ذات التصريح، بينّ المتهم أنّ هنالك عناصر تونسية هي التي جلبت أشرطة فيديو تُفيد بأنّ الصحفيين استهزأو بالرسول وأنّ أحدهم لا يصوم رمضان، مُشيراً إلى أنّهم دفنوا في ذات القبر.
وأكّد المتهم الداعشي أنّ جميع من قامت مجموعته والمجموعات الأخرى بتصفيتهم دفنوا في غابة درنة، وهو يعرف بالضبط أماكن دفن كل شخص منهم بما فيهم الشورابي و القطاري وفق تعبيره.
يُمكنكم إعاد سماع الإعترافات من هذا الرابط : http://www.zoomtunisia.tn/article/88/46357.html