حيث اعتبر بن صالحة، في تصريح اليوم الأربعاء 04 جانفي 2017 في برنامج صباح الناس، أن حكم الإعدام رميا بالرصاص على شالانكا يُعتبر "تشريفا" له.
وأوضح المحامي أن المحكوم بالإعدام سابقا لم يكن يُنفذ فيه الإعدام من طرف السلطة التنفيذية لما يروا في ذلك مسا من الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها تونس بخصوص حقوق الإنسان، إلا أنه كان يُحبس في زنزانة انفرادية لا يرى بقية المسجونين ولا يستقبل أي زيارات من أي نوع في حالة من العزلة.
أما بعد الثورة فقد تغير الأمر وأصبح المحكوم بالإعدام يلتقي بقية المساجين وتزوره عائلته وبإمكانه أن يحظى بعفو، وهو ما يجعل الحكم الصادر ضد "شالانكا" في هذه الحالة غير منصف، مُشيرا إلى إمكانية استئناف الحكم بالتخفيف فيه أو تأبيده، حسب قوله.