حيث تم خلالها الاتفاق على انطلاق موسم جني البرتقال المالطي المعد للتصدير يوم 07 جانفي2017 على أن يتم انطلاق أول شحنة لتصدير المالطي للسوق الفرنسية يوم 14 جانفي 2017.
وللرفع من نسق ترويج منتوج القوارص وتحفيز الاستهلاك على المستوى الداخلي والخارجي وضع المجمع المهني المشترك للغلال وبالتنسيق مع كل الأطراف المتدخلة برنامجا ترويجيا متكاملا يهم عدة أسواق (فرنسا وروسيا والجزائر...) والسوق الداخلية، ويشمل عدة محاور تتوزع حسب الاتجاهات والأسواق.
فبالنسبة للسوق الفرنسية والتي تعتبر من أهم الأسواق، تم وضع برنامج يستهدف المستهلك النهائي ووكلاء البيع بالجملة و المساحات الكبرى :
على مستوى المستهلك النهائي
- المشاركة في الصالون الدولي للفلاحة: سيتم تركيز جناح تذوق للبرتقال المالطي في الصالون الدولي للفلاحة بباريس خلال الفترة الممتدة من 25 فيفري إلى 05 مارس 2017 خاصة و أن هذا الصالون مفتوح للعموم ويستقطب أكثر من 600 ألف زائرا.
- تنظيم أسبوع إشهاري لتذوق البرتقال المالطي بأهم مركز تجاري بمدينة مرسيليا.
- تنظيم يوم تنشيطي لتذوق البرتقال المالطي بمدينة نيس.
على مستوى وكلاء البيع بالجملة
- انجاز معلقات اشهارية في مداخل أسواق الجملة بباريس ومرسيليا على مدة ثلاثة أشهر MIN DES ARNAVAUX ET MIN DE RUNGIS
- ادماج اشهاري بالمجلة المختصة في الخضر والغلال الطازجة FLD مع انطلاق موسم تصدير القوارص بالإضافة إلى إدماج لافتة اشهارية بالموقع الالكتروني.
- تنظيم مسابقات وجوائز لأحسن 5 وكلاء بيع بالجملة تتمثل في رحلات سياحية الى تونس.
على مستوى المساحات الكبرى
- ادماج اشهاري بالمجلة المختصة في الخضر والغلال LINEAIRE بالإضافة إلى إدماج لافتة اشهارية بالموقع الآلكتروني .
أما بالنسبة للسوق الروسية، فقد تم وضع برنامج لتحفيز المصدرين لاكتساح هذه السوق الواعدة وذات الطاقة الاستهلاكية الكبيرة لدعم القدرة التنافسية لمنتوجنا من القوارص خاصة وان هذه السوق تعرف منافسة شرسة على مستوى الأسعار مقارنة بمنتوج تركيا ومصر والمغرب ويتمثل هذا البرنامج في النقاط التالية :
- تمكين المصدرين من خط بحري مباشر تونس - روسيا ( ميناء صفاقس – ميناء نوفوروسيسك ) من طرف الشركة التونسية للملاحة حيث تم التقليص في فترة الرحلة في حدود 6 أيام مقابل 15 يوم عن طريق النقل بالعربات المجرورة.
- التمتع بمنحة تشجيعية لتغطية كلفة النقل في حدود الثلثين حيث سيتمتع المصدر بالتخفيض الآلي في حدود الثلث من طرف الشركة التونسية للملاحة في إطار الاتفاق المبرم مع مركز النهوض بالصادرات و سيتكفل المجمع بالثلث الثاني من كلفة النقل في حدود 2000 طن تتوزع على 4 رحلات وبهذا سيتكفل المصدر بدفع ثلث كلفة النقل الباقية مع العلم بان كلفة النقل عن طريق العربات المجرورة تبلغ حوالي 15000 دينار على أن يتم الحصول على منحة الدعم في حدود 7000 دينار بعد تقديم ملف إلى مركز النهوض بالصادرات في حين أن كلفة النقل المقترحة في هذا البرنامج ستكون في حدود 1600 دينار.
- المشاركة في الصالون الدولي للأغذية بموسكو خلال الفترة الممتدة من 06 إلى 10 فيفري 2017 PRODEXPO.
وبخصوص السوق الجزائرية فقد تم وضع برنامجا لتخفيف الضغط على وحدات اللف و التعليب لترويج المنتوج ذو الأحجام الصغرى وذلك عبر تصدير كميات من القوارص موجهة أساسا للتصنيع تتراوح بين 4 و6 ألاف طن.
أما بالنسبة للسوق الداخلية فقد أعد المجمع المهني برنامجا لمزيد تنشيطها وذلك قصد تحفيز استهلاك القوارص بكامل تراب الجمهورية والضغط على الفارق الحاصل بين سعر البيع عند الإنتاج وسعر البيع بالتفصيل و يرتكز هذا البرنامج على النقاط التالية :
اعداد ومضة اشهارية صوتية لتحفيز المستهلك على شراء القوارص الطازجة لبثها بـالإذاعات الوطنية والجهوية والخاصة.
وقد انطلقت عملية البث منذ 26 ديسمبر 2016 وتتواصل إلى موفى شهر فيفري 2017.
تركيز نقطة بيع من المنتج إلى المستهلك و تخصيص فضاء بالبلفيدير لبيع منتوج القوارص مع متابعة إعلامية يومية الهدف منها ترشيد الأسعار و الضغط على الفارق الحاصل بين سعر البيع عند الإنتاج وسعر البيع بالتفصيل.
ولمزيد دفع نسق الترويج ومساعدة المنتجين على تسويق منتوجهم وتشجيع السوق المحلية على مزيد استيعاب كميات اكبر من منتوج القوارص تم تحسيس المؤسسات العمومية التي تشرف على مطاعم جماعية على استهلاك القوارص عوضا عن المواد الأخرى خاصة المستوردة.
وللتذكير، تشير توقعات انتاج القوارص بالنسبة للموسم الحالي الى أرقام قياسية حيث تبين التقديرات أن الصابة ستكون في حدود 560 ألف طن مقابل 380 ألف طن في الموسم الفارط مسجلة بذلك تطورا بنسبة 47 %.
هذا وقد سجلت هذه الزيادة في مستوى جميع الأصناف حيث من المتوقع أن يبلغ انتاج البرتقال المالطي 187 ألف طن (57 % +) والنافال 128 ألف طن (37 % +) والكليمنتين والمادالينة 106 ألف طن (55 % +) والقارص 72 ألف طن (55 % +) والبرتقال المسكي 34 ألف طن (6 % +) بالاضافة الى الأصناف الأخرى 32 ألف طن (12 % +).