وعبرت تونس عن أملها في أن يمهد هذا الاتفاق للتوصل إلى حل شامل يضع حدّا لمعاناة الشعب السوري وللمآسي التي عاشها منذ بداية الأزمة.
وإذ تذكر تونس في هذا الإطار بالموقف المبدئي والثابت الذي تبنته منذ بداية النزاع والداعي إلى ضرورة اعتماد الحوار والتفاوض سبيلا وحيدا للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، فإنها تعرب عن ارتياحها للاستعداد الذي أبدته مختلف الأطراف المتنازعة للشروع في مفاوضات تهدف إلى التوصل إلى تسوية سياسية شاملة.
كما تدعو إلى تضافر جهود كلّ أطراف المجتمع الدولي من أجل المساعدة على تثبيت اتّفاق وقف إطلاق النار وتهيئة الظروف المناسبة لإنجاح المفاوضات، بما يمكّن من التوصّل إلى تسوية سياسية تعيد الأمن والسلام إلى سوريا وتحافظ على وحدتها الترابية وتساهم في تعزيز الاستقرار بالمنطقة.