وأضاف فريخة أنّ هذه الاتهامات تدخل ضمن مواصلة بعض الأطراف محاولات عرقلة المؤسسة والإساءة إلى سمعتها في هذه المرحلة التي تحاول فيها أن تقف من جديد وتستعيد نشاطها بعد الأزمة التي عاشتها، مُعبراً عن اِستغرابه الشديد من تصريحات بعض الإعلاميين في المنابر التلفزية واتهامهم باطلا للمؤسسة بالتورط في الإرهاب واستغلال علاقته مع حركة النهضة في هذا الاتجاه.
وشدّد محمد فريخة، في تصريح لوكالة وات، أنّ الرحلتين اللتين كانت تنظمهما الشركة إلى تركيا، كانتا موجهتين للتجار ورجال الأعمال الذين تربطهم علاقات تجارية واقتصادية مع هذا البلد ولفائدة السياح التونسيين الذين يحبذون هذه الوجهة، مُضيفاً قائلاً "لو فرضنا أن مواطنا تونسيا استغل سفرات "سيفاكس" بغاية الالتحاق بالتنظيمات الإرهابية فهذا الأمر من مسؤولية الجهات الأمنية والديوانية التي لا يمكن للمؤسسة أن تحل محلها".
كما عبّر صاحب "سيفاكس آرلاينز" عن استيائه الكبير من كيل اتهامات خطيرة لمؤسسة تونسية تحاول أن تسهم في العجلة التنموية للبلاد دون أية حجج وقرائن في الوقت الذي تحاول فيه هذه المؤسسة النهوض من جديد بعد الأزمة الحادة التي مرت بها وأدت إلى توقف نشاطها في 29 جويلية 2015.