بالتحرّي معهم تبيّن أنهم يتواصلون فيما بينهم عبر شبكات التواصل الإجتماعي ويتبادلون الكتب ذات المنحى التّكفيري والمعلومات المتعلقة بأنواع الأسلحة وصور لتنظيم ما يُسمّى "داعش" الإرهابي، وتبيّن أن أحد عناصر الخليّة على علاقة بفتاتين أجنبيّتين قام باستقطابهما وكانت إحداهن تتولى من حين إلى آخر إرسال مبالغ ماليّة متفاوتة له في شكل حوالات بريدية.
بمراجعة النيابة العموميّة، أذنت لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بطبلبة بمباشرة قضيّة عدليّة في شأنهم جميعا موضوعها "الإنضمام إلى تنظيم إرهابي له علاقة بالجرائم الإرهابيّة" وتمّت إحالتهم جميعا على المحكمة الإبتدائيّة بالمنستير التي بدورها أحالت الموضوع على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.