في ذات السياق كان وزير الداخلية الهادي المجدوب قد أعلن الاسبوع الماضي خلال جلسة للاستماع بمجلس نواب الشعب بخصوص عملية اغتيال المهندس محمد الزواري، أن 800 ارهابي عادوا الى تونس وهم تحت المراقبة وتم ايداع بعضهم بالسجن.
ووفق ذات المصدر فإنه من جملة 3600 ارهابي تونسيا موجودين في بؤر التوتر، يوجد 1200 داعشي في ليبيا قُتل منهم نحو 200 ارهابيا خلال المعارك الدائرة بالبلاد.
هذا وتعمل الوحدات الأمنية على التثبت والتحقق من مقتل بعض القيادات الداعشية التي روج بأنه تم القضاء عليها خلال معارك في بعض المناطق المتوترة كما تفيد بعض اعترافات الارهابي "أبو تميم" الذي ألقى الجيش الليبي القبض عليه مؤخرا، بأن 30 ارهابيا فشلوا في التسلل الى التراب التونسي هربا من ليبيا وبالتحديد من صبراتة وذلك بسبب الحراسة الأمنية المشددة على الشريط الحدود بين تونس وليبيا.