وفي ما يلي نص الرسالة:
"يسعدني، على إثر اعتماد مجلس الأمن الدولي، مساء يوم الجمعة 23 ديسمبر 2016، للقرار رقم 2334 بإجماع الأغلبية الساحقة لأعضائه، أن أتقدم إلى فخامتكم بأحرّ التهاني على هذا الاعتراف الدولي الواسع بالحقوق الفلسطينية المشروعة والإدانة الصريحة لتعنّت إسرائيل و إصرارها على مواصلة الأنشطة الاستيطانية في أرض فلسطين.
إنّ المجموعة الدولية تجدّد اليوم من خلال هذا القرار التاريخي التأكيد على أنّ إحلال السّلام العادل والشامل والدائم في منطقة الشرق الأوسط لا يمرّ إلا عبر الاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرّف في إقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف.
وإذ أجدّد لكم وقوف تونس الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله من أجل قضيته العادلة ودعمها لكل المبادرات الرامية إلى تحريك مسار السّلام، فإنها ستواصل العمل على حفز المجتمع الدولي على ممارسة كافة أشكال الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للتنفيذ الفوري لهذا القرار والقرارات الأممية السابقة ذات العلاقة.
وتفضلوا، فخامة الرئيس وأخي العزيز، بقبول فائق عبارات التقدير والاحترام".