ودعا يوسف الشاهد، في كلمته الافتتاحية لأشغال يوم وطني ضد التمييز العنصري الذي نظمته وزارة العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان بالتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، إلى تشديد العقوبة على كل عمل وانتهاك ذي خلفية عنصريّة، مُعبّرا عن أسفه لوجود هذه الظاهرة في تونس مع أنّها كانت من أول البلدان التي ألغت العبودية.
وأعلن رئيس الحكومة أنّ الحكومة تعمل على تخصيص يوم وطني لمناهضة التمييز العنصري، مشدّدا على ضرورة وجود إستراتجية وطنية يشارك في إعدادها الجميع للتصدي لهذه الظاهرة وقانون يجرم صراحة فعل التمييز العنصري.
وطالب الشاهد بالشروع فورا في تنظيم حملات تحسيسية وأنشطة توعوية لنبذ هذه الظاهرة، داعيا مجلس النواب إلى تعجيل النظر في المبادرة التشريعية لمكونات المجتمع المدني حول هذا الموضوع.