وبيّن الوالد أنّ اِبنه سبق أن أقدم على اعتداءات باستخدام أسلحة بيضاء على عدد من الأشخاص التونسيين، وهو حالياً رهن الإيقاف في اِنتظار مُعاينته من قِبل وطيل الجمهورية.
وشدّد المُتحدّث على أنّ اِبنه تعرّض إلى صدمة كبيرة إثر عودته من فرنسا بعد وفاة خالته، حيث طرأ تغيراً على سلوكه بشهادة المحيطين به وجيرانه الذين أشاروا إلى أنّه بات يتحدّث إلى نفسه ويصدر ضحكا غير مبرّر، كما أنّ الطبيب النفسي الذي عرضه عليه طلب منه ايداعه مستشفى الأمراض النفسية للعلاج.