وقد قامت الوحدات الأمنية بإيقاف زوجة الفزاني، هاجر الكافي، بعد أنّ تسلمتها من السلطات السودانية مساء يوم الخميس الماضي رفقة ولديها، الذي تقرّر تسليمهما إلى العائلة.
وكشفت صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم السبت 24 ديسمبر 2016، أنّ الفزّاني اعترف بأنّه كان همزة الوصل في عمليّات تسفيير الانتحاريين من الذين نفذوا عمليّات إرهابيّة في تونس وفي ليبيا على غرار منفذ هجوم باردو الإرهابي العبيدي ومنفذ هجوم محمد الخامس حسام العبدلّي .
كما أقرّ الإرهابي معز الفزاني بأنّه كان يتكفل بترحيل الشباب التونسي عبر الحدود إلى بؤر التوتر للتدرب هناك، إلى جانب مساعدته لبعض المقاتلين على العودة إلى تونس وكان يستعين بمجموعات مختصّة في التهريب مقابل مبالغ ماليّة يتسلّمها من تنظيم داعش الإرهابي.
وأضافت الصحيفة أنّه تبيّن أنّ الفزاني تورّط في كل القضايا الارهابية التي شهدتها تونس وله علاقة مباشرة بعديد الخلايا والمجموعات الإرهابية وتربطه علاقة صداقة بالارهابي عادل الغندري.