وأكّد العرضاوي السلاّمي أنّه طوال العشرة أيّام، تمّت مُعاملتهم بقسوة وصلت حدّ إجبارهم على أكل فواضل طعام الكلاب بعد أن يطعموا منها المُهرّبين الأفارقة، إلى جانب سرقة أموالهم ومتاعهم، وذلك قبل أن يصبحوا تحت حماية الجيش والأمن الليبيين.
وعن معاملة الجيش والأمني الليبي أكّد البحّار أنّه تمّت مُعاملتهم بإحترام ومكناهم من الاتصال بعائلاتهم فضلا عن تحويلهم إلى فضاء محترم إلى أن تمّ الإفراج عنهم.