ووفق ذات المصدر وحسب سجلّ المظنون فقد اتضح أنه نجح في الهجرة السريّة الى إيطاليا خلال 2010 /2011.
وذكرت الصحيفة أن العامري كان مفتشا عنه وملاحقا في تونس في جرائم حق عام ارتكبها بالقيروان وتورّط في السرقة و"البراكاجات" والاعتداء بالعنف وبيع الخمر خلسة ومحكوما بـ 5 سنوات سجنا حيث كان يلقب بزعيهم "البـراكجات" بالقيروان وبعد نجاحه في الهجرة غير الشرعية الى ايطاليا أودع السّجن بتهمة السرقة أيضا واستعمال مادّة مخدّرة قبل ان يتمّ إطلاق سراحه ويتوجّه الى ألمانيا أين مكث هنك قبل أن يطلب اللجوء.
وبالتحري مع والديه في تونس تبين انه لا علاقة للعائلة بالتطرف الديني بل كانت مصدومة من وقع الحادثة حيث أكدت والدته ان ابنها قطع التواصل معها منذ فترة طويلة لكنه اتّصل بها هاتفيّا وارسل لها بعض الهدايا مؤخرا.