وأوضّحت الوزارة أنّ الخلية تتكوّن من 05 عناصر من بينهم 03 فتيات (02 منهم تمّ إلقاء القبض عليهما والإحتفاظ بهما عُمرهما 17 و18 سنة إحداهن تلميذة والثالثة موقوفة بالسّجن من أجل تورّطها في قضيّة إرهابيّة أخرى عمرها 28 سنة) وشابين (أحدهما عمره 19 سنة تمّ إلقاء القبض عليه والإحتفاظ به والثاني عمره 31 سنة موقوف بالسّجن من أجل تورّطه في قضيّة إرهابيّة أخرى).
وبالتحرّي معهم، إعترفوا بأنهم يتواصلون فيما بينهم وكذلك مع عناصر إرهابيّة بالجزائر وليبيا عبر شبكة التواصل الإجتماعي بواسطة أسماء مستعارة للتفصّي من المراقبة الأمنيّة، كما يعملون على إستقطاب عناصر جديدة لتبني الفكر التكفيري والإلتحاق بالجماعات الإرهابيّة ببؤر التوتر وتمجيد تنظيم ما يُسمّى "داعش" الإرهابي والإشادة بعمليّاته الإرهابيّة.
وبمراجعة النيابة العموميّة، أذنت بالإحتفاظ بكافة أفراد الخليّة ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنهم موضوعها "الإنتماء إلى تنظيم إرهابي".