وأوضح الدايمي في تصريح لشمس آف آم أن هذه الجلسة ستمكن الشعب من معرفة مواقف جميع الأحزاب من عملية اغتيال المهندس محمد الزواري خاصة وأن عددا من الأحزاب بينها من هي في الائتلاف الحاكم لم تعلن رسميا عن موقفها بخصوص هذه العملية.
كما طالب الدايمي بضرورة الاستماع لمدير عام الأمن الوطني المستقيل عبد الرحمان الحاج علي.
من جهة أخرى، أكد الدايمي، أن رئيس الجمهورية السابق محمد المنصف المرزوقي طالب باستقالة وزير الداخلية الهادي مجدوب على خلفية الاخلالات التي وقعت في اغتيال المهندس محمد الزواري.
واعتبر الدايمي بأن كلام مجدوب في الندوة الصحفية التي عقدها الاثنين بخصوص عملية الاغتيال يُحيل على أنه وزيرا للتخمينات وليس وزيرا للداخلية مضيفا "وزير الداخلية كان مرتبكا وغطى على الجهات التي ارتكبت الجريمة ولم تكن له الجرأة المطلوبة لتوضيح الحقيقة..وقد كان خائف من تسمية الموساد في الندوة الصحفية وكان فقط يريد التلميح للموضوع".