وأعلنت كتلة حركة النهضة شجبها وإدانتها الشديدة لعملية الإغتيال الغادرة التي إستهدفت الشهيد محمد الزواري من طرف عصابات كيان إحترف الإجرام والقتل، معتبرة أنّ العملية النكراء اعتداء سافر على السيادة الوطنية وعلى كل التونسيات والتونسيين وإنتهاك لكل المواثيق الدولية.
ودعت الكتلة الجهات المسؤولة إلى التعامل الجدي مع الجريمة وفضح مقترفيها والإسراع في كشف الحقيقة كاملة وطمأنة الرأي العام حول الجهات المتورطة تخطيطا وتنفيذا وتتبعها داخل البلاد وخارجها، كما دعت رئيس مجلس نواب الشعب ومكتب المجلس وكل الكتل والنواب إلى إتخاذ موقف صريح من هذا الإعتداء السافر الذي إستهدف تونسيا وإنتهك سيادة البلاد وأمنها والتنسيق مع الهيئات البرلمانية الدولية والإقليمية ومع كل البرلمانات الشقيقة والصديقة لإتخاذ إجراءات عقابية ضد الكيان الصهيوني المجرم.
وطالبت كتلة النهضة مكتب المجلس بتنظيم جلسة عامة في أقرب الأوقات للإستماع لممثلي الحكومة حول الموضوع.