وقد ظهر المراسل الإسرائيلي مرحّبا بالمذيعة من وسط ساحة عامة متحدثاً بالعبرية ويظهر شعار القناة العاشرة واضحا بشكل علني، حيث بدأ فاردي رسالته بالقول "نحييكم من تونس" حيث اغتالت إسرائيل خليل الوزير -أبو جهاد- عام 1988، كما أنّه تجوّل بحرية مطلقة في موقع جريمة اغتيال الزواري.
وأكّد المراسل الإسرائيلي أنّه وصل الأراضي التونسية عبر مطار تونس قرطاج الدولي بسهولة ومن ثم اِستقلّ سيارة إلى مدينة صفاقس، حيث أنّه عمد إلى إخفاء هويته خلال قيامه باستطلاع آراء المواطنين وتحدث معهم باللغة الفرنسية.
وقال فاردي "لم أقدم نفسي كإسرائيلي، ودخلت من دون كاميرا إلى منزل عائلة الزواري".