وأشارت النقابة إلى أنّ "العملية التي وقعت تمثل وصمة عار ومسا بالشعب التونسي جمعاء و تضرب المواقف المبدئية التونسية تجاه القضية الفلسطينية التي احتضنتها تونس خلال أيام الشدة وكانت ديار التونسيين ديارا للفسطينيين".
وأضافت النقابة العامة للإعلام أنّ "هذه العملية تعد اختراقا خطيرا لا يمكن القبول به و يثير عديد التساؤﻻت حول ملف شركات اﻹنتاج والبث اﻷجنبية التي تعمل ببلادنا والتي تحوم حولها عديد الشبهات وأمام كل هذا ندعو رئاسة الحكومة لفتح ملف هاته الشركات والتحري في الوضعية القانونية هاته الشركات وضرورة مرورها عبر تسجيلها شركات تونسية تخضع للقوانين والتشريعات التونسية وتحت طائلة القانون".
و طالبت النقابة العامة "السلطات التونسية بفتح تحقيق حول كيفية دخول هذا الصحفي الصهيوني والسماح له بالعمل ببلادنا وبمحاسبة المتورطين في هذه العملية الخطيرة".
كما دعت النقابة "كافة الإعلاميين و مكونات المجتمع المدني إلى مقاومة التطبيع لكافة اشكاله والتصدي له، معتبرة ما وقع ضربة موجعة للثورة التونسية".