وتساءل الوافي ، في تدوينة له على الفايسبوك، عن كيفية دخول هذا المراسل لتونس هل بجواز سفر اِسرائيلي وهل نال ترخيص التصوير بإسم القناة وهل كان الأمن على علم بجنسيته وجنسية قناته، مُنتقدا وصول تونس لهذا المستوى من التطبيع بعد أيام من إنتهاك إسرائيل لسيادتنا.
وقال سمير الوافي أنّ هنالك قنوات عربية تتمّ مطاردتها وعرقلة نشاطها في تونس بل أن صحفيين تونسيين يتم منعهم من التصوير دون تراخيص، وبالتالي كيف تمّ التساهل مع قناة اسرائيلية إلى هذه الدرجة، داعياً مجلس النوّاب لاِستجواب من سمح وأذن بذلك.