ورجحت ليلى حداد في تدوينة على الفايسبوك أن يكون ذلك بسبب الاقتصار على منطقة الرقاب دون غيرها من بقية المناطق، مُعربة عن أنّها كانت تنتظر سماع شهادة زوجة الشهيد الدكتور حاتم بالطاهر أو أحد عائلات شهداء الحامة أو دقاش أو بوزيان أو أم الشهيد مجدي المنصري أو أم الشهيد حلمي المناعي أو شهداء الكرم.
وتساءلت حداد عن شهادات الجرحى ومعاناتهم وعن سبب تغييبهم وعدم دعوتهم والإكتفاء بحضور عائلة أنيس الفرحاني، قائلة "نحن لدينا أكثر من 72 شهيدا سقطوا قبل 14 جانفي 2011 أين عائلاتهم التي تتسائل عن سبب إقصائهم، هذه الطريقة فيها أجحاف كبير في حق عائلات الشهداء والجرحى يضر بمصدقية الهيئة وينزع عنها الثقة".