وفي هذا الإطار أصدرت وزارة الداخلية اليوم، 17 ديسمبر 2016، بلاغا رسميا هو الثاني في خصوص هذه القضية الشائكة.
وأكّدت الوزارة أنّه تمكّن للوحدات الأمنية الليلة الماضية من الإحتفاظ بإحدى المواطنات التونسيّات التي يُشتبه في ضلوعها في جريمة الاغتيال المذكورة.
وأوضحت أنّ المواطنة قد وصلت ليلة أمس إلى مطار تونس قرطاج قادمة من إحدى الدّول الأوروبية بعد أن تمكّنت الإدارة الفرعيّة للقضايا الإجراميّة بإدارة الشرطة العدليّة من إستدراجها وإقناعها بالعودة إلى تونس لمواصلة البحث.
ولا تزال الأبحاث متواصلة للكشف عن مزيد تفاصيل وملابسات القضيّة.
هذا ودعت وزارة الداخلية جميع وسائل الإعلام بالتريّث في نقل المعلومات الخاصّة بهذه القضيّة ومراعاة خصوصيّات وسرّية الأبحاث الجارية بشأنها.