هذا وذكرت صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الخميس 15 ديسمبر 2016، بأنّ الخلية يترأسّها صاحب مقهى بصفاقس من مواليد 1974 وتمت مبايعته من قبل العناصر التي بلغ عددها 11 فردا، ومن بينهم تقني سام وإطارات ومعلمون وبعض العاطلين عن العمل وقد تعمدوا استعمال شرائح هواتف جوالة متشابهة إلى جانب أسماء وهمية وقد اعترفوا بتواصلهم مع عناصر إرهابيّة متحصّنة بالجبال ومطلوبة للعدالة التونسية.
وأضافت الصحيفة أنه قد تمّ حجز 80 كلغ من الأمونيتر إلى جانب مواد مخصصة لصنع المتفجّرات "تي أن تي" ، وقد كانت مخبّأة بإحكام وتمّ إعدادها لتسليمها إلى المجموعات الإرهابيّة حيث تمّ التنسيق مع احد قيادات المجموعات الموجودة في الجبال.
كما اعترف الموقوفون أنهم أقدمواعلى سرقة عدد من السيارات الفاخرة في صفاقس في مخطط ما يسمّى الاحتطاب المعروف لدى الجماعات الإرهابيّة كما أنهم كانوا يخططون لاغتيال شخصيّة بارزة في صفاقس، وفق ذات المصدر.