وكتب وليد الزريبي:
"كنت مدمناً.. وتعافيت !!
– صحياً أنا بخير. أحياناً لا يخرج الإنسان من علاج طويل الأمد إلا وقد أصبح مدمناً على الدواء الذي كان من المفترض أن يشفيه. يخلّصه من داء إلى داء. ليس هناك دواء نهائي، التعامل الصحي يفضّل ترتيب أولويات الجسد، هذا المستوى أفضل من هذا، إذن لا بأس بالمجازفات المحدودة، والنتيجة هي أن الأدوية تتضامن مع بعضها البعض لكي يزداد الطلب عليها.. لا دواء نهائي، ربما علينا أن نفكر بعمق أكبر في الفارماكون الذي أعاد جاك دريدا إحياءه بشغف. وكذلك أن نفكر في الترامادول الذي أعدت له بريقه المميت.
أحببت أن أخلّد هذا الألم.. في الحقيقة هذه الحيرة، فكتبت "ترامادول". الشعر ينقذنا دائماً."