زووم - قالت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أنّها تلّقت بصدمة كبيرة خبر وفاة الصحفي والمدون الجزائري محمد تامالت، الذي كان مضربا عن الطعام احتجاجاً على سجنه بسبب كتابته قصيدة هاجم فيها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ونشرها على الانترنت.

 

وأضافت النقابة، في بيان لها، إنّها إذ تُعزي أسرة الفقيد وزملائه، فإنّها تدعو السلطات الجزائرية إلى فتح تحقيق جدي وشفاف في موته، مُعتبرة أنّ موت الصحفي محمد تامالت يُمثّل ضربة قوية لحرية الصحافة والتعبير في الجزائر.

 

كما عبّرت نقابة الصحفيين عن اِستغرابها من التشفي التي واجهت بها السلطات الصحفي والمدون تامالت الذي عبر عن رأيه بشكل سلمي.