وأكّدت ذات المصادر أنّ السلطات الكندية لم تتفطن إلى تهريبه نظرا للحرفيّة الكبيرة التي أنجزت بها العملية.
وفي هذا الإطار، أكّد بلحسن الطرابلسي، على لسان مصدر مقرب منه، أنّه "غادر الأراضي الكندية يوم الثلاثاء الماضي صحبة زوجته وأبنائه الخمسة، تنفيذا لإتفاق سابق بينه وبين السلطات الكندية وليس في إطار عملية تهريب مثلما تمّ ترويجه"، حسب قوله.
وأضاف ذات المصدر، لـ"نسمة"، أنّ الاِتفاق الذي أمضاه بلحسن الطرابلسي مع السلطات الكندية، منذ شهر أفريل 2016، يقضى بترحيله إلى بلد يختاره هو بعد أنّ كان متفقا على ترحيله في مرحلة أولى إلى تونس، لكن ألغي ذلك الإتفاق في شهر جوان الماضي، مؤكّدا أنّ بلحسن اِختار التوجه إلى الأراضي السعودية، وفق تأكيده.
وأشار المصدر ذاته إلى أنّ بلحسن الطرابلسي حل صحبة عائلته يوم الثلاثاء الماضي بمدينة الرياض قبل التوجّه لاحقا إلى جدة، أين يستقر بن علي منذ 2011، بعد أنّ وافقت سلطات المملكة على توفير الإقامة له ولعائلته، مبيّنا أنّ إجراءات عودة الطرابلسي إلى تونس لمواجهة مصيره قضائيا ستنطلق بداية من شهر مارس 2017، وفق تعبيره.