و أضاف ذات المصدر، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أنّه تمّ تكثيف عمليات المراقبة في محيط الموقع الذي تكررت فيها عمليات الحرق، إلى أنّ تمّ القبض على الجناة، وهما شابان من أبناء المنطقة تتراوح اعمارهما بين 20 و23 سنة.
وبخصوص الأسباب التي دفعتهما لارتكاب هذه الأعمال، أكّد عبد الله الخناشي أنّ الأبحاث الأولية بيّنت أنّ الدافع اجتماعي حيث تمّ طردهما من الحي الذي كان يقطنان به في السابق ليصبحا مشردين مما كوّن لديهما رغبة في الانتقام من متساكنيه، حسب قوله.