وأضاف اليعقوبي أنّهم طالبوا الحكومة لإيجاد البدائل لحماية كرامة المربين، حيث أنّ العلاقة بين الطرفين تعقّدت إلى أبعد حد الشيء الذي من شانه أن ينعكس سلبياً على المصالح الخاصة بالمدرسين والتلاميذ والسنة الدراسية برمتها.
وطالبت النقابة بضرورة إصلاح الوضع الراهن لتخطي هذه الأزمة، مُوضحا أنّ قرار تنفيذ سلسلة من الاضرابات و انسحاب لجان الاتحاد من عملية إصلاح المنظومة التربوية هي قرارات جريئة تتناغم مع طبيعة العلاقة بين المنظمة الشغيلة ووزارة التربية.
كما اِعتبر لسعد اليعقوبي أنّ الإصلاح الذي بصدّد القيام به الهدف منه ضرب التعليم العمومي والطبقات الضعيفة، كما أنّ الوزارة تتصرف بشكل أحادي وارتجالي في هذا الموضوع.